اسطنبول: «الشرق الأوسط»
خفّض «جيه بي مورغان» توقعاته لتيسير السياسة النقدية في تركيا، يوم الاثنين، ورفع توقعاته للتضخم، محذراً من أن التطورات السياسية المحلية تشكّل مخاطر تدفع نحو ارتفاع أسعار الفائدة المرجعية وضغوط الأسعار.
وأشار البنك إلى أنه يتوقع الآن أن يُخفّض البنك المركزي الذي سيجتمع، يوم الخميس، سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع بمقدار 100 نقطة أساس بدلاً من 150 نقطة أساس، وفق «رويترز».
وأضاف أنه يتوقع أن يُخفّض صانعو السياسات أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، وفي كل اجتماع للجنة السياسة النقدية في عام 2026؛ ما سيُبقي سعر الفائدة الرئيسي عند 30.5 في المائة بنهاية عام 2026.
وفي الوقت نفسه، رفع البنك توقعاته للتضخم لنهاية العام إلى 32 في المائة من 31.5 في المائة سابقاً. وقال فاتح أكجيليك من «جيه بي مورغان»: «نتوقع مخاطر ارتفاع توقعاتنا للتضخم وأسعار الفائدة عامي 2025 و2026 بسبب التطورات السياسية المحلية».